مرحلة ابتدائية

كراس الإنتاج الكتابي الإطار المكاني

وصف الطبيعة

الإطار المكاني – الطبيعة – في فصل الشتاء

  • الأشجار تكاد جباهها تُلامس الأرض كأنّها تسجد لباريها تطلب منه العون وتستجديه الرحمة.
  • شجرة تهوي جثّة هامدة.
  • حطّمت الرياح جذعها.
  • تسمّرت عيناي على جثة الشجرة الممتدّة على مرمى بصري.
  • السماء ملبّدة بالسحب/بالغيوم.
  • برق يخطف الأبصار.
  • تلبّدت السماء بالغيوم ونزلت الأمطار كأفواه القرب، ظننّاها سحابة عابرة لكنّها لم تنقشع ولم تزدد الأمطار إلاّ شدّة، ولم يزدد الرعد إلا قعقعة وقصفا، حتى لكأنّ الدنيا مجنونة عاودتها نوبتها فهي تصرخ وتقفز وتمزّق ثوبها بيدها وتشقّ حنجرتها بصراخها وازداد الرعد قرقعة وألهب البرق واستشرى وأغدقت السماء وجادت وعصفت الريح وثارت وتدفّق السيل.
  • ألقيت نظرة على الحديقة من خلال النافذة فإذا الأشجار تهتزّ اهتزازا عنيفا وإذا طبقة من الجليد الناصع تغطّي الأعشاب فانقبضت نفسي وتراجعت إلى الوراء متسائلا في حيرة : أأغادر هذا البيت الدافئ لأواجه ذاك الزمهرير الهائج؟.
  • سرت في الشارع المقفر مواجها ريحا عاتية تصفع وجهي وتلسع ساقي وتتسرّب تحت معطفي فيقشعرّ جلدي ويرتعش جسمي وتصطكّ أسناني فأنطلق مهرولا حانيا ظهري دافنا رأسي بين كتفي ومن حين لآخر أخرج منديلا أمسح به أنفي وقد استحال نبعا لا ينضب ماؤه.
  • انعقدت في السماء ظلّة سوداء فاحتجب قرص الشمس وتلفّعت الجبال والهضاب والربي والآكام  بأردية بيضاء من الضباب فما تكاد تقع عين الناظر على منظر مستبين ثم ما لبث الرعد أن قصف قصفا شديدا دوّت به أرجاء الجبال وأخذ البرق يرسل شرارته الحمراء من خلال السحب الكثيفة المتراكمة فأثار بعضا منها وعجز عن بعض ثم انفجرت السماء عن أمطار غزار سالت بها الأودية والقيعان وسبحت فيها الربي والهضاب.
  • انتابني الذعر لمنظر الأشجار الساقطة والجذوع المتهافتة والأغصان المتناثرة والأزهار المبعثرة، كأنّها تشهد أطلالا بالية قد عصفت بها وبِسَاكِنِيها أيدي الحدثان وعوادي الزمان فحتى العصافير كانت تغرّد تغريدا شجيّا هو بالأنين والبكاء أشبه منه بالرجيع والغناء.
  • تكاثفت السحب وقصف الرعد ولمع البرق وثارت عاصفة هوجاء وإذا دفق من المطر تبلّل الحشائش فيصبح ندى رطبا.
  • كنت أسمع صفير الريح وأرى لمعان البرق يتبعه هدير الرعد.
  • في فصل الشتاء برد الطقس وهبّت ريح وهاجة فغامت السماء وتراكمت فيها سحب سوداء حتى أظلمت الدنيا.
  • حتى إذا حلّ فصل الشتاء فتألّفت منه البروق التي تلمع في السحب والغيوم.
  • ارتحل الشتاء برياحه الهوجاء وبرده القارس.
  • نزل المطر بغزارة فعقبه لميع البرق وقصف الرعد.
  • تنزل قطرات المطر غليظة سريعة ثم تتحوّل إلى سيل جارف ينزل من السماء ومن حين لآخر يومض البرق فتصحبه هزات عنيفة.
  • كان اليوم شديدا كأنّ السماء صبّت لعنتها على الأرض، فالظلام أطبق على الكون والشمس احتجبت ولعلّها انطفأت وبقيت وحدها في السهول تولول.
  • كانت السماء يمزّقها البرق بصورة متلاحقة والرعد يصمّ الآذان والمطر ينزل بغزارة
  • أظلمت الدنيا ظلاما عجيبا وكأنّما غطّى وجهها ستارة سوداء كثيفة فلم يعد يبين منها قمر أو نجم أو حتى بصيص ضئيل من ضوء بعيد وفي نفس الوقت اضطرب وضربت الريح بعنف وهاجت الأعاصير بثورة وولولت.
  • كانت الأشجار تتراقص والرياح مندفعة من كلّ صوب عند ذلك حجبت النافذة غمامة سوداء كثيفة وإذا القاعة تغرق في ظلام حالك بالسوّاد وأصبح كلّ واحد منا لا يرى الآخر.
  • ازدادت العاصفة قساوة عندما هطل المطر وتساقط البرد يرجم الأشجار والأرض وأمل الفلاحين وشقّت الأرض في صلب الأرض جداول تتدفّق ملتوية تجرف التربة فتجرف معها الحياة. استمرت هذه العاصفة ساعة من الزمن كانت أطول من الدهر وأقسى من ضربات الفأس والمعول.
  • قرّ الشتاء يسري في الأجسام ويبعث في النفس قشعريرة تكاد تزهق الأرواح.
  • ملك الفصول هو الشتاء في كلّ أرض دار لها تلقاها بالترحاب.
  • أعطى الشتاء البرد للأرض فنامت ونامت معها بذور النباتات وأعطى المطر والثلج فشربت الأرض وشربت معها البذور فانتعشت وهي نائمة في أحضان الطبيعة.
  • كان زفير العاصفة يخترق الخشب والإسمنت ويصل إلى أذني قرقعة هائلة فأحسّ برأسي ينشطر .

الإطار المكاني – الطبيعة – في فصل الربيع

  • الربيع بشمسه الوهّاجة وظلاله الوارفة، بهوائه اللافح ونسيمه الوديع، بغدرانه الهادئة وسواقيه النواحة.
  • ذهبت إلى الحديقة رغبة في النزهة.
  • الثمار تتدلّى وكأنّها الشموع أوقدت في أحد المهرجانات.
  • كلّ شيء في الطبيعة يضحك.
  • الشمس تتجوّل طويلا في السماء.
  • الأزهار تتفتح فتملأ الجوّ عبيرا.
  • رقصت الفراشات فرحا بالربيع.
  • العصافير تبني أعشاشها.
  • المياه تنساب بدقّة وانسجام.
  • البساتين تختار بأشجارها المزدانة بالأثمار.
  • كان الربيع قد انتشر في كلّ مكان وكَسَا الأرض رداؤه المرقش فالحقول قد هاجت بالأزهار على اختلاف أنواعها وألوانها، والأشجار ارتدت حلّة من الأوراق الفتيّة، والطيور خرجت ترنم أناشيد الفرح بقدوم فصل الجمال والطبيعة، كلّها بهجة ومرح كأنّها في عرس.
  • وصلنا إلى المكان فإذا هو حديقة غناء تكسو أرضها أعشاب خضراء كأنّها زربيّة متقنة الصنع، وانتشرت الأزهار الفواحة التي تدغدغ الأنوف وتهزّ النفوس فتجعلك تتمايل من النشوة، وبدت السماء كعين الطفل صفاء تغطيها العصافير المغرّدة تخالها في عرس أو مهرجان من الألحان، وما ألحانها إلاّ فيضان ما في قلبها من الغبطة بالوجود.
  • رحل الشتاء بزوابعه المثقلة ورياحه القارسة وحلّ محلّه الربيع فصل التجديد تستيقظ فيه الطبيعة من نومها وتستبشر بعودة الحياة إلى ربوعها.
  • إنّه فصل الأحلام، فالعصافير تحلم بالفراخ، والأشجار تحلم بالثمار، والحيوانات تحلم بصغارها تدبّ حواليها، والفلاّح يحلم بالسنبلة التي دفن أمّها في الأرض. تلك هي يقظة الحياة بعد هجوعها.
  • سرت بين نفحات الرياحين وأهازيج الطيور وخرير السواقي وخوار البقر وصهيل الخيل وصياح الديكة وثغاء الأغنام. ثم تخليت عنها لأمتّع نظري بهذا الوشاح البديع الذي يغشي الأرض ولأستمع إلى أصوات تلك المخلوقات التي تسبح بلغاتها العديدة وظللت أملأ رئتي من هذا النسيم العطر الذي يتنازعه قرّ الشتاء وحرّ الصيف فلله ما أجمل الربيع في بلادنا.
  • هذا أنت أيّها الربيع لقد ملأت الجوّ عطرا بأزهارك الطيبة وثمارك العطرة، فلمّا خاف الناس من غيبتك وانقطاع شذاك استخرجوا الروائح من أزهارك وعنوا بالاستقطار والتصعيد يتعطّرون بها ذكرى لعطرك يتعطّرون بها ذكرى لعطرك ويتفننون فيها تخليدا لعبيرك.
  • لقد اعتدلت في حرارتك فلم تغلّ في بردك غلوّ الشتاء، ولا في حّرك غلوّ الصيف، فكنت جميلا في جوّك كما كنت جميلا في شيء من آثارك.
  • كان الفصل ربيعيّا، فالسماء زرقاء صافية، وشمسها مشرقة، وروائح الأزهار الذكيّة تمتزج بالهواء وتملأ الصدر انشراحا، وتداعب الألوان الزاهية الأبصار فتريحها.
  • ما أجمل الطبيعة : صفاء جوّ، ونقاء هواء، وإشراق شمس، وزقزقة عصافير.
  • تتمتّع النظار بجمال الأشجار الباسقات وهي مثقلة بثمارها يحركها النسيم فتتمايل الأغصان الذهبية كأنّها عرائس الفردوس تختال في حُلِيِّها.
  • أطلت خيوط الشمس فملأت الكون بنورها ودفئها وأيقظت الحشرات النائمة فخرجت لتستقبل الحياة.
  • كانت مياه البحيرة زرقاء لامعة كالمرآة تنعكس على صفحاتها خضرة الأشجار والأزهار الناضرة. يا لهذا الجمال الخلاّب، كلّ من رآه خال نفسه في فراديس الجنان. وما زاد المنظر روعة أنّ مياه الشلالات كانت تتدفّق لمّاعة تحت أشعّة الشمس كأنّها الذهب الخالص.
  • ها هو فصل الربيع قد فتح جناحيه المزهرتين الساحرتين على الكون.
  • غصن أقحوان ترصعه الأزهار الذهبيّة ذات الألوان المتناسقة المتوهّجة فجمالها كان فوق أن يوصف.
  • أطلّت خيوط الشمس فملأت الكوخ بنورها ودفئها وأيقظت حشرات نائمة فخرجت من مخابئها تستقبل الحياة وتسعى إلى الرزق.
  • أقبل فصل الربيع بسمائه الصافية واكتست الأرض حلّة سندسيّة ناضرة مُوشّاة بمختلف أنواع الزهور والرياحين.
  • في الربيع نما الزئبق وينع القرنفل ونبتت شماريخ الياسمين فاختلطت الرياحين وأصبح الجوّ عطرا منعشا.
  • أمّا الربيع فهو عيدنا بما تضفيه الطيور والفراشات والنحل والزنابير من بهجة وحركات رقص وموسيقى في السماء العالية.
  • كنت أرى الربيع كعروس يمشي مختالا في ثوب سندسي اللون مخضر بديع وقد زانه الظلّ.
  • غرست حديقة المنزل أزهارا وورودا من مختلف الأشكال والألوان تفوح منها عطور تحيي الموتى وتنعش النفوس الحزينة.
  • فإذا الحديقة جنّات عدن فيها كلّ ما تشتهي النفوس وتروق العيون حتى أنّ رائحة الربيع يمكنك شمّها من مسافة بعيدة جدّا.
  • أزهار الأقحوان تلك الأزهار الملكيّة ذات الألوان الذهبيّة، والروائح الذكيّة وهي تتميّز عن باقي الأزهار بتفتحها في الشتاء وتصرّ على الحياة وسط الطبيعة.

الإطار المكاني – الطبيعة – في فصل الصيف

  • حرّ شديد.
  • البحر ساج هادئ يترامى بزرقة ساحرة.
  • تتسارع أمواجه خفيفة رشيقة لتوشوش الشاطئ.
  • كلّ المصطافين يمرحون.
  • تلاطم الأمواج الخفيفة الصخور البارزة وتتراجع في انسياب.
  • في الصيف تشرق شمس وهّاجة تغمر الكون دفء وبهاء فيعجّ البحر بالمصطافين الذين يقبلون عليه من كلّ الأنحاء.
  • في الصيف الهواء حارّ والشمس ساطعة ترسل أشعّة محرقة، اليوم قائظ والشاطئ يعجّ بالناس.
  • كان الفصل صيفا وكان اليوم شديد الحرارة ثقيل الوطأة.
  • بدأت حرارة الشمس تشتدّ وتتحوّل إلى سعير يلفح الأجسام.
  • ابتدأت شمس الصيف ترسل أشعتها الحارّة وينبعث في الأفق ضباب السراب.
  • صفرة رمل وزرقة ماء وصفاء جوّ وإشراق سماء … إنّه فصل الصيف.

الإطار المكاني – الطبيعة – في فصل الخريف

  • لقد رحل الصيف وجاء الخريف وبدأ الطقس يتغيّر شيئا فشيئا.
  • لانت حرارة الشمس ولكنّ الأرض مازالت صلبة.
  • هبّت الريح فتساقطت الأوراق وتجرّدت الأشجار.
  • بدأت أمطار الخريف تنزل رذاذا ثم أصبحت هطلا.
  • فصل الخريف يكاد ينقضي الشمس خجولة والهواء لطيف والوراق الصفراء تناثرت على الأرض.
  • أربد الأفق وأظلمت الدنيا وهبّ نسيم بارد وخيّم على الحقول سُكون رهيب، وبدت السحب السوداء في السماء مخيفة ثقيلة.
  • الأوراق الصفراء مكدّسة ومبعثرة، ومن تحتها حشائش نمت في حياء والأشجار شبه عارية.
  • أقبل الخريف فصبغ السماء بلون رقيق.
  • غامت السماء وتراكمت فيها السحب حتى أظلمت الدنيا فالمطر مقبل يبشّر بقدومه وميض البرق وقصف الرعد.
  • في فصل الخريف تتساقط أوراق الأشجار وتتطاير في الفضاء الرحب كتطاير العبرات.
المصدر: السيّد الجمعي الزويدي – مدرسة الشراردة المركز
تجدون في القائمة أعلى هذه الملاحظة المراجع المتوفرة في هذا القسم يمكنكم تحميل الملف عبر الرابط تحميل كما يمكنكم معاينة المرجع قبل التحميل عبر الرابط معاينة مع تمنيات موقع قراية بالنجاح والتميز لأبنائنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى