الطفل المدلّل هو الطفل الذي لا يقبل سوى الحصول على ما يريد، يغضب و يصرخ للحصول على أي شيء.
وهو ما يثير غضب الأم، فهو يعرّضها للكثير من المواقف المحرجة، ولكن يمكن للوالدين تصحيح سلوكياته، وذلك عبر اتّباع النصائح التالية :
1- كوني متمسكة بقراراتك
أكثر ما يفسد الطفل هو الرجوع عن القرارات والمبادئ، أي إن الأم تضع القوانين ثم تتراجع عنها تحت ضغط الطفل. لذا عليها أن تكون متمسكة في قراراتها، وتتمسّك بالاستراتيجيات التي تضعها للتعامل مع الطفل، حتى إن تطلّب الأمر الكثير من الوقت، تذكّري أيتها الأم أن تنشئة طفل مدلّل استهلك منكِ وقتاً، وأن تصحيح مساره سوف يحتاج إلى وقت أيضاً، فتحلّي بالصبر وتمسّكي بالقوانين التي تضعينها. 2- توقّفي عن مكافأة طفلك على كل شيء جيد يفعله
تذكّري أيتها الأم الحنونة أن طفلك عندما يكبر، لن يجد من يكافئه عندما ينجز عملاً جيداً، لهذا لا تجعلي المكافأة هي الدافع الوحيد لطفلك لكي يؤدي فعلاً حسناً، ولكن ركزي على تنمية شخصيته بطريقة صحيحة بحيث تتطور دوافعه الداخلية للاتجاه نحو السلوك الصحيح.
3- لا تخافي من ردود فعل طفلك
بالتأكيد قد يواجه الطفل رفض الوالدين بالغضب والسلوكيات غير اللطيفة، وهذا قد يخيفهم خاصة عندما تكون العائلة خارج المنزل، لا تقلقا ولا تفكرا في نظرة الآخرين لكِما، ركّزا فقط على تعليم طفلكم كيفية التحكم بمشاعره وانفعالاته.
4- علّمي طفلك أن حبك له غير مرتبط برغباته
الطفل المدلّل ترتبط رغباته في ذهنه بالحب، أي إنه يجب عليكِ أيتها الأم تلبية رغباته حتى يشعر بحبك له، وهنا عليكِ تصحيح فكرة طفلك عن فكرة الحب، وأن له أشكال كثيرة منها أن تمنعيه عن أشياء يمكن أن تضر صحته، أو أن تحافظي على سلامته وسلامة نموه حتى إن تعارض هذا مع رغباته. 5- توقفي عن الجدال مع طفلك
علّمي طفلك أيتها الأم كيفية إنشاء محادثة صحية معكِ، وليس الدلال من أجل الحصول على ما يريد فحسب، فالجدال مع الطفل لا يفيد، بل يطيل مرحلة الشكوى والتذمّر.
6- كوني حازمة
سواء كنتِ تقولين نعم أم لا، يجب أن تكوني حازمة في قراراتك، ومع الوقت سوف تكتشفين التأثير الإيجابي للحزم على سلوك طفلك.