العودة المدرسية تتأرجح بين عدّة سيناريوهات ممكنة
كانت السنة الدراسية للموسم 2019 – 2020 استثنائية على جميع الأصعدة، لذلك تسود حالة كبيرة من الترقب بخصوص الدخول المدرسي الموالي المرتقب مع مطلع شهر سبتمبر القادم، خاصة في ظل الظرفية الحالية التي تعيشها تونس،كسائر دول العالم، بفعل جائحة كورونا.
فحالة الترقب هذه نابعة من تبعات الأزمة الصحية الحالية حيث باتت العائلات التونسية أمام هذه الوضعية تتسائل عن مآل الدخول المدرسي المقبل والسيناريوهات الممكنة لضمان الاستمرارية البيداغوجية.
وإذا كان تجويد العملية التعليمية والإصلاح البيداغوجي ومضامين المقررات الدراسية تشكل العناوين التقليدية في حديث الأسر التونسية عند كل دخول مدرسي، فإن سيناريوهات الدخول المقبل ستختلف بكل تأكيد عن غيرها خاصة وأن هناك عدد من الأسئلة التي تطرح من الآن عن كيفية تدبير هذا الدخول ومواصلة اعتماد تجربة التعليم عن بعد الذي فرضته الجائحة.