رمضان، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات.
يتحلى الصائم في هذا الشهر الفضيل بالأخلاق الحميدة، كالصدق في الحديث، الصبر على الجوع و العطش إيمانا بقول الله تعالى ” إن الله مع الصابرين “، الابتسامة في وجه اخيه عملا بقول النبي صلى الله عليه و سلم ” تبسمك في وجه أخيك لك صدقة “، وكذلك الحفاظ على الأمانات و الوفاء بالعهود.
و الصائم كذلك لا يسرق و لا يتعدى على حقوق الغير، كما يقوم بالمحافظة على صلاته و يتلو القران الكريم.
من مظاهر هذا الشهر الكريم تكافل الناس و تعاونهم، فالمسلمون يكثرون من التصدق بالأموال و الأغذية و مع اقتراب العيد يشترون الثياب للفقراء و المحتاجين و اليتامى كما يفتحون مطاعمهم لتقديم وجبات الإفطار للفقراء و المتشردين و عابري السبيل…
ما أكثر الخير في رمضان.