تتحرّى الأمهات وسائل ترفيه كثيرة لأطفالهن خلال العطلة الصيفية، من تلك التي تجمع بين المتعة والفائدة على السواء.
فيما يلي 12 فكرة لتشغلي طفلكِ وتسعديه خلال العطلة الصيفية:
– دعي طفلكِ يقوم بالأعمال الفنية في حديقة المنزل، من قبيل تلوين الفوانيس ومحاكاة النباتات من خلال رسمها على اللوحات، وتزيين جدران الحديقة.
– لا يعد لعب الكرة واحداً من الأنشطة الترفيهية فحسب، بل وسلوك مهم لتنمية مهارات السيطرة على الجسد وحركاته ومرونته للوصول لمبتغاه.
– القفز على الحبال أمر مهم أيضاً. لذا، احرصي قبل بدء العطلة الصيفية أن تؤمّني عدداً من هذه الحبال، سواءً في حيدقة المنزل أو داخله؛ ليلعب طفلكِ وأقرانه باستخدامها.
– ما رأيك لو تجعلين طفلكِ ينشغل بنفخ فقاعات الصابون وملاحقتها؟ سيؤمّن هذا كثيراً من المتعة والنشاط الجسدي في آن.
– لا تغفلي أهمية القفز؛ ذلك أنه يحافظ على نشاط عالٍ للدورة الدموية لدى طفلكِ، كما يؤمّن له لياقة ومتعة في آن. أحضري نطّاطة آمنة ودعي طفلكِ يتقافز عليها مع أقرانه.
– صُمّمِت المتنزهات الخاصة بالأطفال على أيدي خبراء تربويين. لذا، فإن اصطحاب طفلكِ لهذه المتنزهات سيجعله أكثر سعادة وحصولاً على المتعة والفائدة في آن.
– ما رأيكِ لو تصطحبين طفلكِ للتمشي معكِ يومياً أو يوماً بعد يوم؟ ستؤمّنين له الفائدة والدعم النفسي والمتعة في الوقت ذاته.
– ركوب الدراجات، هذه المتعة القديمة المتجددة. اجعليها رفيقة طفلكِ دوماً، من خلال اختيار الدراجة الهوائية المناسبة لعمره وجسده.
– أوعزي له بكتابة قوائم التسوّق التي تلزم الأسرة، أو الحاجيات التي لا بد من سؤال أفراد الأسرة عنها لاصطحابها أثناء الرحلات أو السفر.
– لا تهملي نشاط التخييم، الذي ينطوي على فائدة ومتعة في آن. اجعليه ضمن حملة تخييم مأمونة ودعيه يجرّب هذا الأمر.
– استثمري نشاط طفلكِ وطاقته في عملية التعزيل الصيفية، سواءً للملابس أو المخزن أو مرآب البيت. ساعديه ولا تتركيه بمفرده؛ لئلا يتعرض للإصابة أو سقوط شيء ما عليه.
– النزهات العائلية واحدة من بين الأنشطة ذات البعد الترفيهي الكبير لدى الطفل. اصطحبيه وأفراد العائلة لنزهة في الريف أو على أطراف الغابات المحاذية لمنطقتكِ.