برّ الوالدين
لقد اهتمت جميع الأديان السماوية بالوالدين اهتماما كبيرا، فجعلت أفضل الأعمال بعد طاعة الله هو بر الوالدين، و في هذا دليل على دورها الكبير في حياة الفرد، فهما من ربياه و علماه و سهرا الليالي على راحته.
للأم في هذه التربية دور كبير و هام، ففي الحمل تحملت التعب و المشقة، وتحملت في الوضع التعب و الألم، ومن بعد ذلك من تربية و سهر على راحة طفلها.
هذه الأم التي جعل الله الجنة تحت أقدامها تستحق منا كل حب و احترام.
أما الأب فقد قضى حياته يتعب و يعمل للحفاظ على أسرته و توفير ما يحتاج إليه أطفاله، فيتعب في عمله و يتحمل الصعاب من أجل توفير حياة سعيدة لهم.
وقد أمرنا الله تعالى بطاعة الوالدين و حسن معاملتهما، فقال الله تعالى في كتابه الكريم ” وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا “.
إن الأب و الأم هما منبع الحب و الحنان و الطمأنينة و واجبنا نحوهما فهو أن نطيعهما و أن نسمع كلامهما و لا نعصي لهما أمرا، فطاعة الوالدين من طاعة الله، والجنة تحت أقدام الأمهات، و طاعة الأم هي طريق كل إنسان إلى الجنة.